( دعوني )( دعوني مع الأشواقِ أقضي اللَّياليا )
ألا إنَّ قلبي ما تمنَّى مُجافيا
فسلْ عن وفائي ما صحبتُ مُنافقا
سألتُ إلهي أن يرى لي مُعافيا
ولا كان يوما غائبا عن مودتي
حفظتُ عُهودي ما حملتُ مُنافيا
سأغزِلُ لحني من ورودِ حديقتي
فما كنتُ يوما خادعا أو مُرائيا
حنينُ نِدائي صادقٌ ما دعا مُتجهِما
أراحَ عُيوني واستعادَ مناليا
فوالله إنِّي للفضيلةِ سائلٌ
فذاك بديعي لن تراه مُعاديا
سأمنعُ نفسي عن غِواءٍ يقُودُها
ولو طالَ صمتي لن أبيعَ مُراديا
ألا فارحموني إن أردتم صداقتي
لماذا نظرتم من أرادَ عنائيا
---- عبدالرزاق الرواشدة \ الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق