بنعشٍ من الإحباطِ سارتْ بحلمنا.خطى لقلوبٍ راودتُهُ مرارا
وسالتْ حشودٌ في الدّروبِ لدفنهِ
وحثّتْ ترابًا فوقَهُ فتوارى
على قبرهِ صلّى الحضورُ تشفُّعًا
وكانت صفوفُ القائمين كُثارا
على قبرهِ فاضتْ دموعٌ مواجعًا
وأروتْ رمالًا حولهُ وصحارى
تلاشى الهوى أنهى الزّمانُ فصولَهُ
ولم أجنِ ممّا قد زرعتُ ثمارا
سقاني الهوى شهدًا وذقتُ بفقدِهِ
جفافًا بريقي مزمِنًا ومرارا
وخوّلتُ أجفاني لترسمَ شكلَهُ
وحدّدتُ مضمونًا لَهُ وإطارا
لتمنعَني الأقدارُ مِنْ رسْمِ لوحتي
وأفلتَ مِنْ كفِّي هوايَ وطارا
بعيدًا لكي أحيا أعاني جراحَهُ
وبيْ ألفُ جرحٍ في الخواصرِ غارا
تعودُ بِيَ الذكرى إلى ساحلِ المُنى
كطيرٍ طوى فَرْطَ الحنينِ بحارا
بسمه املBasmaAmal
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق