مساء الربيع
يبدي الزمان نعيمه متلبسأ
في ظل أنسامٍ يراها تثبت
وتعانقت صور الحياة معيدة
أحلام شوقٍ للندى تتثبًت
ولقد رسمتُ على الرمال سجيتي
فانسابت الأمواج فيها تربت
يالهف أيامٍ لنا درجت على
طيفٍ يوافي أنجمأ تتثبٌت
وإذا أظل على المساء ربيعنا
فالشوق أضنانا وأضحى يخبت
يومً يتيه على الزمان نعيمه
إن كان فيه موكب يتقوًت
درجت على أفق الحقيقة نغمة
ترتاح في أشواقنا تتلفٌت
يا من له صوت الأماني مرتعأ
إن الأماني في جناها تسكت
أضحت تباشيرالغرام حقيقة
فالمسك عنبرها وفيها تصمت
عاشت سيوف الخوف في أعماقنا
وصحت سيوف من جناها تنبت
أصبحت في دنيا الحقيقة أعتلي
نجمأ من الإشراق لايتلفت
هذي ترانيم الحياة تذوب في
أفياء مقهورٍ وظلٍ يثبت
أصلو إلى يومٍ أراه مباغتأ
أحلام قهري والدنا تتصنًت
وتعود آمال لنا تبغي الرضى
لتعيش أيامي بحبً ينبت
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق