وصايا .....لأولاديإنْ دنَتْ رحلتي وحان فراقٌ
يا فَتاتيَّ أقبِلا ودِّعاني
واذْرِفا الدمعَ كي يُريحَ نُفوساً
جَزِعَتْ والرَّدى يفِلُّ سِناني
كيفَ أمضي ؟ وما أُحيرُ جَواباً
أينَ عذْبُ القصيدِ أينَ بَياني؟!
ومضى العمْرُ كيف راح سَريعاً
ما حسِبْتُ السّنينَ مثلَ الثّواني
صفَحاتٌ أرنو إليها وفيها
نفَحاتُ الصِّبا وزهرُ الجِنانِ
وتلتْها صحائفٌ بانَ مِنها
فقدُ إلْفٍ وهالني ما اعتَراني
وفِراخٌ وزُغْبُها ما تَبَدّى
نبضُ قلبي ويسگُنونَ جـَناني
ومضى العمْرُ والزّمانُ مُواتٍ
وجَنى الدّربِ حافِلٌ بالأماني
والصّبايا في الثانويّةِ حَوْلي
لم يغِبْ طيْفُهنَّ يهمي حَناني
وجعٌ يستَفيضُ وا لهفَ نفسي
في فؤادي وفي ثنايا كِياني
خابَ ظنّي وما حصَدْتُ مُرادي
يا حبيبيَّ هلِّلا وابكياني
وارْوِيا سيرَتي لِكلِّ حَفيدٍ
فحَياتي غزيرةٌ بالمعاني
وضعوا صورتي لَعَلّي أراكم
أسْمِعوني دُعاءَكم كلَّ آنِ
ربِّ أنتَ الرّحيمُ تعلمُ حالي
فأجِرْني إذا دنا المَلَكانِ
ربِّ إنّي قضَيْتُ عمري أُعاني
فاعفُ عنّي إذا الحسابُ دَعاني......................
شعر ليلى عبد العزيز عريقات
القصيدة على البحر الخفيف،ولم أكتب كثيرا عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق