#من_قصيدة_شوق_وعتاب
#رشيد_الخزرجي
طـغى عـلى الـقلب من قدّمتُ أزمانا
لـــه الـفـؤادَ ونـصـفَ الـكـون قـربـانا
وخـلـْتُ أنــي بـمـا قـدمت وا أسـفي
بـلـغتُ شــأو الـمـنى والأمـر مـا كـانا
لـم يـرع عـهدًا تـجاه الـحب أو صـلةً
أعــوذ بالله أضـحى الـوصلُ نـقصانا
تـنـكر الـودّ حـتى خـلتُ قـد كـسفت
شـمس الـمعارف أو شاهدت شيطانا
وخلت شحّت بساط الجود بين يدي
وكـنـت أهـمـي عـلـيه الـسحب ألـبانا
فـكم تـمرغ فـي الـحلوى على طبقي
والـيـوم يـنكر مـا قـد قـدمت كـفرانا
وكـم تـذوّق عـذبَ الـقول مـن كَلِمي
وظــــل كـالـطـيف أنـسـامًـا وألــوانـا
وكـنـت أفــرش أضـلاعـي لــهُ سـكنًا
يُـرِيـحُ فـي الـقلب والأحـشاء مـجانا
وكـم عـلى حـتف أعـلامي مددت له
ســلالـم الــوجـد والأشـــواق أركـانـا
وكـم بـسطت لـه فـي عـرش ذاكرتي
مــــن الـتـذاكـيـر إنـصاطًـا وإمـعـانـا
#رشيد_الخزرجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق