لحظة القَدَر.فريدة توفيق الجوهري ،لبنان.
يغزو فؤٱدي بأسطولٍ مِنَ النظرِ
دكَّ التمنُّع فالنيرانُ من سَقَرِ
يغزو فؤٱدي فكيف الذات تردعه ُ
والسيفُ رمشٌ وبي توقٌ إلى الخطرِ
تلتفُّ حولي جنودٌ ما رأيتُ لها
في الأرضِ نداً فمنها الحُسنُ في خَفَرِ
سفّاحةُ الوجدِ يخشى من يقاربُها
أن تسفك العشق شهداً بالغ الوطرِ
تدمي الوتينَ بحدٍّ من سهام هوى
لا لا شبيهَ لهُ في البدوِ والحضرِ
ضاع الرُشادُ ذوت في العقلِ جذوتَهُ
وخانني القلب سهواً هدَّ في الكِبَرِ
نار البراكين تغلي داخلي حمماً
ذابَ الجّليدُ فسالَ الماءُ في الفِقَرِ
مراسم الأسر ألقت في أهلَّتها
نعومة القزِّ والأشواق من إبَرِ
يا سيّدَ الحربِ يكفي إنَّني بشرٌ
أسلمتُ أمري ضعيفاً فاقد البصَرِ
أنتَ العقابُ لذاتٍ كم نأيتُ بها
عن كلّ داءٍ فحانت لحظة القدَرِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق