٠٠٠بين الأمسِ واليومِ٠٠٠٠٠٠عيدُ المعلّمِ ٠
على المفارق ِ كم زلَّتْ بِنا قدَم ٌ
واستوحشَتْ في دروبِ الحبِّ أوصالُ!
تِهنا ,وتِهنا, بنَجوى في سرائرِنا
كنا نطيرُ, وفي الآفاق, آمالُ!
ما هزّنا ,أبدًا ,ثلج ٌ,ولا وجعٌ
ولا لغمْزٍ... ,ولا ما قالَ قوّالُ
من ذايطيقُ هوىً ,خطّتْ أصابعُه
لحنَ الخلودِ, وغنّى الحبَّ موّالُ؟
قلبٌ أذابتْه ذاك الليلَ أغنيةٌ
جادَتْ بها خفقاتُ القلبِ ,والحالُ!
ما شأنُها هدُبٌ ؟ما بالُها شفَةٌ؟
وفي الشّفاهِ ,رذاذُ الحبِّ مهطالُ!
كنّا على دأَبٍ، للعلمِ نعشقُهُ
على مقاعدِنا، قطّافٌ ونوّالُ
والخيرً علمٌ وما أحلاه من ثمَرٍ
أحبابُنا نجحوا والخيرَ قد نالوا
إنّا بشوقٍ ولو في شوقِنا تعَبٌ
إلى التّقاعُدِ هيّا هكذا قالوا٠٠
عبد الله سكرية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق