مشاركتي المتواضعة في فقرة من (وحي البيت)للمتنبي:الخيل و الليل و البيداء تعرفني
و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
كتبتها بأسلوب الدعابة و الجدية الممزوجة بشيء من السخرية:
لا السيف يعرفني لأياً و لا الهممُ
و لا الرماح علت من دونها القممُ
أين الخيول..غدت رمزاً لمكرمةٍ
ضاعت.. و أين صهيل الغوث و الكرمُ؟!
بل أعرف البيدَ غطّت كلّ مربعنا
فخضرة الروض بادت..غالها الرممُ
و للقراطيس شجوٌ في حوائجنا
أثمانها قد غلت كالنار تضطرمُ
أما اليراع فقد أضحى لنا فُلُكاً
شراعه رغم هوج الريح يقتحمُ
فريشةُ الفنّ تزهو في مراسمنا
و لليراع فؤادٌ خافقٌ و دمُ
ما المجد يعرفني..صفرٌ بلا عددٍ
غَمْرٌ تجاوزه حظٌّ و مغتنمُ
فأين عنترةٌ..ضاعت عُبَيْلتُه
أين الرجولة و الفرسان و القيمُ ؟!
يا مَن شغلتَ الدٌُنا و الناسَ في عِظمٍ..١
لا حلمَ يجمعنا بل غارت النجمُ
أحلامُنا ذبلتْ في روحنا و ذوتْ
و شدّنا الآلُ.. لا ماءٌ و لا حلمُ
١_إشارة إلى المتنبي
محمود أمين آغا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق