أمـِّي وقـد رُسـمـتْ بـالـبـال طلَّـتُهاكانت كبـدر ِالسمـا بالحسن تتَّصف
أمـي ونـجم الـلـيـالي كان يـرقـبـُهـا
إذ حين أشكو مـن الأمراض تعتكف
يـابحرَ حبٍ بعـمـق القلب مـوضعه
مـن نـبـعه الثرِّ يسقيـني وأغـتـرف
في كلِّ أمـسيـةٍ ينتابني شجَنٌ
فيهطل الدمع من عيني وأرتـجـف
رحماك ِأمي فـإنَّ الـقـلب في ترح ٍ
وبـَعـدَك الـيـوم ثـوبَ
َاليتم ألـتـحـف
الحزن في القـلب لاتُنسى مـواجعه
والـعـيـنُ دامـعـةٌ تـبـكي ولا تـقـف
مـن شدة الشوق بعـد الفقد غـاليتي
أغدو إلى الرمس أبكي ثم أنصرف
ســألـت ربِّـيَ رضـوانـًا ومغفرة ً
ومن حياض الرضى يمناك ترتشف
ذكــراك أمـِّي بــذاك القلب بـاقـيـةٌ
لـلـه أدعــو أصـلي ثـم أعــتـكــف
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق