دمعا يذيب فؤاديا.......................
رحماك يادمعأ يُذيبُ فُؤاديا
لولاك ما قال الحبيب عوافيا
....
أتظل في السرداب جمراً لاهِباً
و المفرداتُ من اللهيب خَوالِيا
....
أتجوبُ حاراتِ الفؤاد مُظَلَّلَاً
والسِّرُ أصبحَ في العيونِ علانِيا
....
و الشوقُ عندي إن تمرد حرفُه
مثلُ الحكايا صارَ نسراً عاليا
....
فانظر إلى مقلٍ تجمد ماءُها
لمّا انحنى ظهري و غاب شبابيا
...
فتظاهرت بالوجد ظنا أنني
ما عدت أدرك بالعواطف حاليا
....
يا ويح قلبي مال ليلك هائماً
والذكريات إذا ذهبن غواليا
....
رحلات صمت من ظنونك يالها
مرت كطيف بالحبيب ثوانيا
....
أفنيت عمرا في مداك كأنما
ذاك السراب محطما أماليا
...
فالروح في كف الحياة تصدها
والموت أضحى شاهدا ومعزيا
.......................................
الشاعر المصري / منصور غيضان
الطريق بين بورسعيد والقاهرة
اليوم السبت الموافق ٢٠٢٣/٣/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق