عبير الروح
عبير من سنا عمري
يذيب لهيب أنفاسي
وضوء الشوق يحملني
يسافر عبر إحساسي
نثير الوجد يشغلني
بطيفٍ من ندى كاسي
نذرت لدنيتي أملاً
أناجي فيه جلّاسي
وروح من ضيا شوقي
تضيء بعالمي القاسي
ربيعي بات يحرسني
بزهرٍ من ندى همسي
وكان عبيره يشكو
بأن الليل ذو ناسِ
ورحتُ أعيد آمالي
على جمرٍ من اليأس
يذوب الشوق في نفسي
فتحلو فيه أعراسي
وأسترضي أماسينا
فيجلو همها نحسي
ربيع من لظى وجدي
يحاكي لونه بأسي
وأحلامٌ من اللقيا
يوافي نسجها عرسي
زمان العمر ياقمري
عروسٌ لحنها راسي
سأسترضي أماسينا
ليجلو فيضها نفسي
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق