النّاسُ صانتْ ما تَبقّى عندَها ..مِنْ ماءِ وجهٍ إذْ حَمتهُ فلمْ يُرَقْ
و استَرحمَتْ في سِرِّها وجِهارِها
ألطافَ ربٍّ كَي يُوافيَها الغدَقْ
و مَضى الجميع يُحاولونَ إدارةَ-
-الأزماتِ يَدفعُهمْ شعورٌ بالقلقْ
فسَعَوا و مازالوا … و بِتنا كلُّنا
بِبسالةٍ نَسعىٰ لإنعاش الرّمقْ
نَبغي ونَستَجدي استِعادةَ مامضى
مِن حالِنا الْ عِشناهُ فيما قدْ سبقْ
و نَرومُ إرفاءَ الورىٰ نَصبو إلى
جلوِ الغشاوةِ عَن رؤاهُمْ و الحدقْ
نَمضي و تَحدونا الأماني لا نَني
نَرنو إلى استِجلاءِ مابعدَ الغسقْ
مِن أجلِ ذا ..ما همَّنا لا حيثما
أو كيفما التأمَ الحوارُ أوِ اتّفقْ !
لكنْ مَشيئتُهُ ارتَأتْ بِجلالِها …
-ولِحكمةٍ-أنْ نَستَطيرَ كما الورقْ!
——————————————-
د.يونس ريّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق