مجاراة شعريةيقول شاعرنا السامق طالب الفريجي
(لو كنتَ تنوي بعيدِ الحبِّ تحتفلُ
وما تُضيرُكُ آلامٌ ولا وَجلُ
فانظرْ إلى الشامِ واحسبْ كم بها دُفنتْ
تحتَ الركامِ فلذّاتٌ وكم رحلوا
واسمعْ بقلبكِ صوتَ الآهِ من ألَمٍ
لمعشرٍ ما رأوا عيداً ولا احْتفلوا
فكيفَ يهنيكَ زادٌ دونما وجعٍ
والموتُ بينَ بيوتِ الشام ينتقلُ)
.............................
...............................
.............................
لا لستُ أنوي بعيد الحب احتفلُ...
الشام فيه خَطوب كيف أبتهلُ ......
وكيف أفرح والارزاء جاثمةٌ......
والشام تعزف لحن الموت يارجلُ.... أشجان روحي كما قد عانقت حُلُمي.....
وخفْق قلبي مع الآهات يَعتملُ..
اشكو همومي إلى مولاي خالقنا...
متى تزول وكيف الجرح يندمل؟.
اصغي وأسمع آلاما تُروعني.......
هذا صداها، بنأيي، كيف أحتمل...
أنا الشقي وحلمي الشام، أعشقه...
ماكنت يوما عن الامجاد أنشغل...
كم ذا أحس بضعفي، إذ رأى وجعا....
والغمّ فوق ربوع الشام ينسدلُ..
اسأل عيوني وها قد أُتْرعَت ألما....
دموعها من أسىً تهمي وتنسملُ...
هدى على كوسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق