وهن ٌ ..وزلزلة ٌ !---------------
قالوا تجلّدْ! فقد ْ تودي بكَ الكُربُ
والهمُّ يسكنني فالقلب ُ مستلَبُ
هجرُ الأحبة ِ سندانٌ ومطرقةٌ
أعيى فؤادي وبات َ الصبر ُ ينتحبُ !
يا غادة ً سكنت ْروحي إذِ ارتحلتْ
روحي أبتْ سكَناً والموتُ يقتربُ
؛
؛
أبصرْتها فغدا صدري كمروحة ٍ
إذْ جفَّ حلقي علا في قلبيَ الخببُ
وانتابني -شغفاً- وهنٌ وزلزلة ً
بل ْ رعشةٌ بِلُمى واصطكت ِ الرُّكب ُ
هيفاءُ ناعسة ٌ بالخفر ِ قدْ حرَسَت ْ
حُسنا ً علا ألقاً ؛ تنأى وتقترب ُ
أحببتُها فغدتْ سمْتي وبوصلتي
والحبُُ مكرمة ٌ للغار ِ تنتسب ُ
فالعين ُ ما فتئتْ للروح ِنافذةً
والقلبُ يهوى جمالاً شل ّ ،لا عتَبُ!
؛
؛
تمشي الهوينى بإيقاع ٍ بلا صخَب ٍ
لٰكنّ روحي غدتْ ثملى وتصطخب ُ
فالوجه ُ بدرٌ يشُعُّ النورَ مبتسماً
والشعرُ ليل ٌ كشلال ٍ وينسكب ُ
والثغرُ زنبقة ٌ في روضة ٍ عبقتْ
بالعطر ِ في دلَع ٍ كالبان ِ تنتصبُ
والخدُّ خوخ ٌ وكمّثرى بغصن ِ نقا
واللحظ ُ يمٌّ تحدّى العوم َ يضطربُ
والجيد ُ عاج ٌ علا روضاً كسارية ٍ
فيه ِ القطا حذِرٌ يهفو ويرتقبُ
ماذا أقول ُ يطول ُ البوحُ منتشيا ّ
فالحبُّ ملحمة ٌ ثملى بها الكتب ُ
؛
؛
يا بؤبؤَ العينِ كم ْ غنّتْ خوافقُنا
فذا رضابٌ وذا خوخٌ وذا رُطَبُ
وذاك َ لوز ٌ وكمّثرى علَا فنَنا ً
وتلكَ فستقة ٌ بالوجد ِ تلتهب ُ
وهاكَ غصنٌ حوى ما طابَ منْ ثمَر ٍ
سحقا ً لهجرٍ فأيكُ الوصل ِ ينتحب ُ
يا غادتي أسفاً بتنا بفاجعة ٍ
عودي فقلبي ذوى شوقاً دنا الوقبُ!
د.محمد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق