صدى الآهات
أناجي طيف أيام تولّت
وأضحى لونها يسقي أناتي
سعيرٌ من صدى الآهات تبدو
معابر للرضى تمحو سقاني
وأطلب من نداءات توالت
على النجوى تهاويلاً تؤاتي
رسمتُ الوجد في ليلٍ تراءى
على جفن المحبة كلّ آتي
وراحت صبوة الأحلام ترقى
بأطواقٍ من اللذات عاتي
ينام المجد في جفنٍ تصدّى
لطيفٍ من تهاويل العِظات
وأسمو للذي يبغي وصولاً
إلى روحٍ من النجوى حياتي
عزيز ُ النفس مَن يسمو لطيفٍ
من الأخلاق نجواه دواتي
سقيتُ الودّ أنهاراً تجلّت
على طيفٍ من الآهات آتي
يدوم الحب مادام التجلي
ويسمو عبر أيام العظات
بنيتُ المجد في أحلام نفسي
فكان نسيمه شوقٌ لذاتي
وراحت بسمة النجوى تناجي
زمان الحلم في صدر الكماة
يسود الحب في طيف الأماني
إذا ما كان نجواه مؤاتي
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق