غَاري...ولكن!!....................
لَمَّا وصفتُ مشاعري.......وهيامي
كانت صِفاتكِ في ثغورِ..... كلامي
ما كنتُ أكتُبُ في الحِسانِ قصيدةً
إلَّا وَطيفُكِ يا فَتاةُ......... أمامي
بَل..كيفَ أكتُبُ في سواكِ قصائداً
وَهواكِ يَنخَرُ في نُخاعِ.....عِظامي
يا أنتِ!! أن لك القوافي....... كلها
ولهيب عشقك زاد في........إلهامي
أنا عاشِقٌ تَركَ البلادَ ........مُهاجِرَاً
وَعلى رِحابِكِ قد نَصَبتُ.....خِيامِي
مالي أراكِ تُحاولينَ .....الشكَّ بي
وَأضَفتِ لائِمةً على ..........لُوَّامي
أَ فَككتِ أزرارَ القصيدةِ كي.... تَرَي
بَينَ الحروفِ تَلَهُّفي ...وَغَرامي؟؟
أَ فتحتِ شُبَّاكَ الفؤادِ .....لِتَعلَمي
ما كانَ مَقصَدُ أحرُفي.....وَمَرامي؟
غاري ولكن لا تَشُُكِّي .....واعلَمِي
إنَّ الشُكوكَ تَزيدُ مِن.......إحجامي
هيَ ثورَةُ الشكِّ الَّتي........أعلنتِها
ألقَتْ ظِلالَ الوَهمِ في......أقلامي
فَلَكَمْ أَطَلتُ الليلَ حَتَّى.....تَسهَري
وَلَكَمْ سَهِرتُ لَيالِياً............لِتَنامي
وَنَقَشتُ رَسمَكِ في زَوايا ..مُقلَتي
حَتَّى أراكِ بِصَحوَتِي ......وَمَنَامِي
ماكُنتِ طيفاً عابِراً في .....خافِقي
بَل أنتِ مُبتَدَأي .....وَأنتِ خِتَامي
(كُوني كَما كُلِّ النساءِ .......فإنَّنِي
لا أعرِف امرأةٍ تَطيقُ......خِصَامِي)
فلتَفهَمِي فَحوى كلامي .....جَيِّدَاً
لا تجبُريني أن أُعيدَ..........كَلَامِي!!
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق