بِالمَاءِ والبَرْدِ خمِّدْ لَوعةَ الفَقْدِياخَالقِي، فأسَى المَكلُومِ لَم يُجْدِ
واربتْ علَى كَتفِي لمْ يَبقَ لِي سَندٌ
إلاَّكَ، ويحهُمُ َقـدْ هيَّـأُوا لَحْـدِي
يَاحسرتاهُ أضاعَ القلب خلفهُمُ
عُمــرِي وأَرهقــنِي بالأخــذِ والـــرَّدِّ
طَورًا يُقابِلُهُمْ_مِن بعدِ مارَحلُوا
واستعذبُـوا ألمِـي _ بالهَجْـرِ والصَّــدِّ
ويَستفِزُّ _ وقَد خَارتْ قوايَ سُدًى
في ذِكـرهِمْ_ قَلمِي، مُستصْغِرًا وُدِّي
وتـــارةً خلفــهُمْ ألقــاهُ مُنطلِــقًا
وقــدْ جَفــــوهُ، ومَـا كتَّمـتُهُ يُبْـــدِي
باللَّهِ جِئتُـكُمُ يا ناسُ فاحتكِـمُوا
َهــذا أنا مُخـطِئٌ، أمْ يَـا تُـــرَى نِــدِّي
مَالِـي أراهُ ونــارُ الشَّوقِ تحـرِقُهُ
فِي صفِّهِمْ وَاقِفٌ_ويحَ الهوَى_ضِدِّي
يَكادُ يَنطِقُ مِنْ فَرطِ الهُيامِ بِهمْ
والعيـنُ باكِيــةٌ، دمعِـي عَلـى خَـــدِّي
يَامــنْ رَحلتُـم بِلا عُـذرٍ ولا سَببٍ
بـاقٍ_ أَنيْخُـوا¹رِحالكُمُ_ عَلى عَـهدِي
#زراردة_عـطــية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق