أحمد الله خالقي
على جُرُفٍ هارٍ أَراني هُنا وَحْدي
يُجَرْجِرُني هَوْلُ المتاهات مِن قَيْدي
أسِيرُ هَوى نفْسي متى لِانْفِراجتي
أسِيرُ بِعَزمٍ صادِقٍ صارِمِ الحدِّ؟
فسبحانَك اللَّهُمَّ جِئْتُكَ ضارِعاً
بدمعٍ هَتُونٍ حارِقٍ قد كَوى خدِّي
أَضَعْتُ الصراطَ المستقيمَ فَدُلَّني
لِأَنْجُوَ ؛ لا إِلَّاك يَهدي إلى الرُّشْدِ
لقد جَرَّعَتْني المرَّ نفْسي لِأَنّها
لَأَمَّارةٌ بالسُّوءِ أقوى على الصَّدِّ
على كلِّ حالٍ أَحْمَدُ اللهَ خالقي
له الأمرُ رْحْمنٌ رحيمٌ بلا نِدِّ
بِحُكْمِكَ راضٍ عِيلَ صَبري فها أنا
سُروري إلى جَزْرٍ و غَمِّي إلى مَدِّ
فما أَتْعَسَ الإنسان عَبداّ لنفسه
وما أَخْسَرَ المرءَ الذي عنكَ في بُعدِ!!
إليكَ إلهي رُدَّني أنتَ عالِمٌ
بما أنا أُخْفيهِ عن الناسِ أو أُبْدي
تباركتَ أنت الله ارجوكَ داوِني
لأنيَ مَوْجوعٌ وَدائي ابْتَغَى وَأْدي
عبد العزيز كرومي
المغرب
17\8\2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق