لا لــــم يــبــرر مـــا يـــدور ولا نــفـىوكـلامـه مـن حـيث يـجرح مـا شـفى
ورأيــتــه خــتـم الـحـديـث بـحـسـرة
مـتـلعثآ قــد قــال (سـامح ) واكـتفى
والله لا يــطـفـي الــعـذاب ولـوعـتـي
ســيــل مــــن الأعـــذار جـــاء تـكـلـفا
وبـــــأي أعـــــذار ســتـقـنـع داخــلــي
لا لـــن أســامـح لـــو ركــعـت تـأسـفـا
صــاحـت جـراحـاتي لـتـوقظ خـافـقا
أمـضـيت عـمـري سـاهـرآ حـتـى غـفـا
وسـمـعت شـيـئآ كـالـخراب بـأضـلعي
أحـسـست نـبـضي قـد تـنهد وانـطفى
ولـمـحت فــي عـيـنيك نـظرة مـشفق
مـا احـتجت عـطفآ لـو رأيـتك منصفا
قف حيث أنت ....هناك خلف ندامتي
حـــاذر ولا تـنـطـق... إذا ذكــر الـوفـا
قــد صــرت ضـيفآ فـي حـياتي عـابرآ
..سـحبآ مـن الأوهام ...سلم واختفى
أمــــــــــــــــــــــل حـــــــــــديـــــــــــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق