لاهٍ أناما كان صوتُك في الهوى ترياقي
أو كان همسُك معْلمَ العشاق
مرحى لعطرٍ مازَ بي طغيانُهُ
فانساب يجري فاضحاً أعماقي
لاهٍ أنا وخواطري مرتابةٌ
قرب المآل بطارق الآفاق
لاهٍ أنا وهواجسي في رحلةٍ
صوْبَ المنون والتفاف الساقِ
مرهونةٌ بالوجْدِ تحكي صورتي
غدْر الهوى في واحة الأحداق
يا سادنَ الغَبَشِ المُوَشّحِ بالعنا
لا تنطفي من ليلِها أشواقي
شعري هنا ركب المنيّةَ وامْتطى
مُهْرَ الخطايا باعتذار الشاق
كنا وكنتم في الوئام منائراً
حتى غدونا بصمة العشاق
قدّ الرحيلُ سرائري وتزاورت
مُزُنُ الهوى وتراجفت أوراقي
هذي قواريرُ الحشاشة من دمي
تغلو بها حتى دلال الساقي
زُهْدي وما طُهْرُ الحكاية بُرقع
يسمو به صوتٌ بحرفٍ باقي
وعْدٌ تَمَظْهرَ يرتدي أيقونةً
صِدْقَ الحديثِ بهمسةٍ وعِناق
شاكر السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق