من وحي السجال
يطيـبُ اللقــاءُ بــذا المـلـتـقـى
ويحـلـو البـديـعُ إذا ما ارتـقـى
وتطرب روحي بـدوحِ القصيـدِ
كأنـي مـقـيــمٌ بــــوادي الـنَّـقـا
وألـقـى الأحـبــةَ مـن كـل نـاحٍ
نصـوغ القـريضَ بطيـبِ اللقــا
ونشدو القـوافـي لـذاتِ الدلالِ
ونـنـشـرُ طـيـبـاً يفـيـضُ تـقـى
ونسمـو ونـرقـى إذا مـا نـثـرنَ
ذواتُ الـيـــراعِ بــــهِ الألــــقـا
ففـيـه الشواعـرُ سبحــانَ ربِّي
كـبـــدرِ التـمـــــام إنِ اتَّسـقــا
لـهـنَّ قــــدودٌ إذا مــا يـَمِـسنَ
لأخـجـلـنـنَ البــانَ والـزنـبـقـا
يصغنَ البديـع بأحلى المعاني
فـنـقـطـفُ مـا يشبـهُ الحبـقـا
وكـنـت سعيـداً بـهـذا اللقـاءِ
فشـكـراً جـزيلاً لـذا الملتقى
لؤي صفدلي
١٧//٥//٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق