هل تظنين بنا سوءاً سمىإنَّنا قومّ عظامٌ كرمى
إنَّنا عزمٌ وحزمٌ ورضى
بصروفِ الدهرِ عند الوَجَلِ
ولكِ أن تسألي كل العربْ
عن حبيبٍ قام من بين اللهبْ
يسأل العشاقَ ماذا قد ذهبْ
ما الذي أبقاه عَهدُ التَبَلِ
هل خبا يا بنتُ عِندَ السَهَرِ
نجمُكِ اللألاءُ تحتَ القَمَرِ
كيف للخمرِ بليلِ السَمَرِ
إن بدا ذكركِ بين الجُمَلِ
قد قطفت القلب منك فاسمعي
وتلقي النصح من عندي وعي
واسلمي لي روحك وامضي معي
نرسم الحُبَ بلونِ الغَزَلِ
هل درى حُسنُكِ ماذا فعلا
بحبيبٍ هائمٍ قد قَتَلا
وأنثنى شخصكِ عنه وَغَلا
فذوى كالبرق خلف الجَبَلِ
لو تقولينَ له ما تُتْحِفيهْ
او تخطينَ بياناً تُسلِميهْ
كلما رُمتِ لقاءاً تَسأَلِيهْ
ويحَ ذاكَ الصَبِ مِما تَفعَلي
بقلمي ✍
سعد أحمد عبدالله
#الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق