كادَ المتيَّمُ ان يقول خذوني.................................
شَفَتاكِ من نارِ الفراقِ .......تَقيني
وَبِعطرِ جِيدكِ رَاحَتِي ....وَسُكُونِي
الشعرُ منهلهُ الشعورُ ........فهَمسةٌ
من ثغرِ مَن أهوى يثيرُ.... شجوني
لم يَروِني نهرُ الفراتِ ........وَرَشفةٌ
من خَمرِ فيكِ رذاذُها.........يرويني
وعلى شفاهكِ سوف ينتحرُ..الغوى
ويزيد فيك تلهفي.......... وحنيني
ما كنتُ أحتَرِفُ الجُنونَ .....وَمَسِّهِ
إلَّا لأنَّكِ تعشقينَ ..............جنوني
في الحبِّ تجتمِعُ الشرائعُ....... كُلُّها
وَيٌحِلُّ دينُكِ ما يُحَلِّلُ ..........ديني
فَزُليخةٌ زوجُ العزيزِ ........وَغادَتي
بنتُ العزيزِ .........وحُسنُها يغويني
فلتغلقي الابواب حتى .......نرتوي
عشقاً ومن شهد اللمى..... تسقيني
قدّي قميصي حيث شئت حبيبتي
فتمزُّقُ القمصانِ لا.......... يعنيني
أنا لستُ يوسفَ كي أرى برهان من
جعلَ العناقَ محرّماً.........فصليني
شِعرِي بدونكِ لن يكونَ ......مُؤَثِّرَاً
وَلَذيذُ هَمسِكِ لن يكونَ......بِدُونِي
ما بحتُ باسمكِ في القصيدِ..وإنَّما
(كادَ المُتَيَّمُ أن يَقولَ :......خُذُونِي)
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق