المعلم نبع العطاء
لولاك ياسيدي ماكان مخترعٌ
ولا تعلم أفذاذٌ ولا عملوا
تنيرُ حالكةً ظلماء داجيةً
وأجرك الهمُّ والتعنيفُ والوجلُ
لو أنهم عدلوا أعلوك منزلةً
فوق الروؤس وطافوا فيك وابتهلوا
لأجلك الشمسُ قد أرخت جدائلها
خوفاً عليك ونادت بأسمك المقل
ياسيدي إن باب الفضل منغلق
وبعض جودك يندي والندى دول
(من يفعل الفضل لا يعدم جوازيه)
وأنت للفضل بابٌ والعلا أملُ
خذني إلى دوحةٍ للعلم ترفعني
وجاوز الجهل علي بالرضا أصلُ
لو كنتُ في مجلسٍ والكل يسمعني
فأنت من قال ذاك الجهدُ متصلُ
أو كنتُ أنظمُ شعراً في مخيلتي
فأنت أوجدتها وعليك أتكلُ
مُرني سأتيك سلطاناً. تُعلمني
فالعلم نورٌ به التيجان تحتفلُ
مُرني سأتيك سلطاناً تُعلمني
فالعلمُ ربٌ من الأرباب مُتصلُ
في أخر العمر أستعطيك أُمنيةً
أن ترضى مني من الإجلال ما يصلُ
ختمتُ قافيتي ورجعتُ عن كتبي
خجلاً وحباً فأنت السامقُ البطلُ
نهايةُ. الكرم المنشود. أمنيةً
في بعضها أنةٌ في بعضها خجلُ
بقلمي/ رضوان نعسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق