مُهْرٌ كَبُوْحُ★★★
تحيك الليل فـي بـيـدٍ تـنوحُ
و يَسقِى ويلَها فرسٌ جموحُ
رويـداً لا تقـيلي الغيد عـنِّي
فهذا البين مـن كـمـدٍ يفـوح
كعوبٌ هـل تذود الـود ظنِّي
غـدوٌ أم رواحٌ و الـجـروح
ذوائـبها وصالٌ فـي جـنـون
هي الخل المرفهة الصـبوح
أراك الجمر في خـدٍ شفوف
و غصنَ البانِ مـائـدةً تلـوح
و نـاسـكةً كـمـا بـدرٍ أهـلَّـت
بـذكـر الـلـه تـالـيـةً سَـبُـوح
رؤاك العمرُ فـي ودٍ شـغوفٍ
و نسمٌ ريحـه عـبـقٌ نضوح
خيال كـم ألـمَّ مـن السطور
إهابٌ كيف تلـقـاه الـشـروح
ألا لا لا تـقـيلي الـود كُـفِّـي
فإنِّي زاهدٌ ... فيكم طـمـوح
أ أنتِ فـراسـةٌ أم تـاج مُـلْـكٍ
و تـبـقـى عـهـدَها مُهْرٌ كَـبوح
و تـلـتـزم الأنـاة فـلا تلـمـنـي
وليست جامحاً فهي اللحوح
تـعـالـي نستمد الشوق خُلـداً
و يـبـنـي أيكَنا شـمَّاً صُـروحُ
و صُـولـي عـند ناشئة تضنُ
أنينُ البينِ مـن ثغرٍ فضـوح
★★★
أحمد زكي سعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق