...................الملامة.
أأُلامُ في حبِّ العراقِ وأُسألُ
وتفيضُ عَيني بالدموعِ وتهمِلُ
وأباتُ ما مرَّ الرقادُ بمقلتي
وكأنَّ ليليَ مِن هموميَ أطوَلُ
إنَّ العراقَ ينامُ تحتَ أضالعي
وبإسمهِ أدعو وفيهِ أُرتّلُ !!
هوَ قِبلتي إنّى اتّجهتُ وغايتي
وبماءِ دَجلةَ والثرى أتوَسّلُ
وتفرُّ روحي إنْ سَلوتُ هُنيهةً
فالرّوحُ في سلواهُ لا تتحمّلُ
أتلومُ صبّاً هائماً ومحلّقاً
والصبُّ عندَ هيامهِ لا يعقِلُ
فدعِ الملامةَ لا تزيدُكَ شهرةً
إنّي بطيبِ ترابهِ أتكحّلُ !
قسماً بمَن رفعَ السماءَ وزانَها
غيرَ العراقِ دريئةً لا أقبلُ !
دعني فكم وصفَ القصيدُ بهاكناً
لكنَّ مَن وصفَ العراقَ الأجملُ
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق