أبيات من قصيدة (سكوت القوافي )
لِماذا يُجافي جناني القصيدُ
وَيصمتُ وقتَ النشيدِ نشيدُ
وَتهربُ جِنّيةُ الشعرِ منّي
وَتَترُكُني بالسكوتِ أذودُ
وَيخرسُ صوتي وَيُكتمُ بوحي
وعنّي بحورُ الخليلِ تَحيدُ
وَيعلقُ في الشفتين كلامٌ
تَجرّهُ قبل السقوط قيودُ
وَيُربطُ عند السجالِ لساني
وفي قمة النوحِ صَمتي يسودُ
أكُلّ التعابيرِ قد هَجَرتني
فَما ظَلّ معنىً بفكري أصيدُ ؟
أأُخمِدَت النارُ تحتَ ضُلوعي
وَدبَّ بهذي العروقِ جَليدُ
أريدُ الكتابةَ لكنّ حرفي
بقافيةٍ لا أراهُ يجودُ
أوس الهلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق