جارة الأحلام
يا جارة الأحلام هل يحلو اللقا
بجميل روحٍ تبتغي ليَ مسكنا
باتت مراسيل الغرام تعيدني
لنبيلِ وجدٍ يعتريني موطنا
قد أشرقت أيامُ فضلٍ تبتغي
منّا لأحلامِ الهوى فيها الهنا
آنستُ أن تبقى النفوس كريمةً
فتعاف من أحلامها ما قد ضنى
الحب أعطاني نسائم روحه
فبدا بفضل جميله يرجو المنى
لولا نسائم وجده لم أعتبر
أنّ الغرام سبيله منّا العنا
أقسمتُ أنّ الهمّ أضحى شِقوةً
فسبيله موج الهوى يحيي الدنا
ماكنت أحسب أنّني قد أعتلي
سُجُف الأماني روحها تبقى سنا
لولا أهازيج الأماني أنضجت
منّا سيوفَ الحبِّ لم نرْتحْ.هنا
إني نذرتُ الشوق يبقي دنيتي
فأنا أرى فيه الأمان الممكنا
ياصحبة الآمال هل تفضي لنا
دنيا الأماني في ثراها لو جنى
عطفت ليالي بهجتي فاسترشدت
منّا طيور الوجد وارتاحت هنا
د عبد الحميد ديوان
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق