لم أستأن...............................
على رغمي بلا وعيي ودون إرادة مني
...
توسدت الحكاية محجر العينين والجفن
...
ووجه الشاعر المفجوع بين غلائل الحزن
...
يردد آهة خرساء يثقب وخزها أذني
...
ويمضغ أحرف الحسرات والحسرات لا تغني
...
ويرثي شاته المسكينة المبقورة البطن
...
وعيناها بلون الرعب ما قالت له دعني
...
تعاتب في أساً ذئباً غزته بضرعها اللدن
...
لينشق دفئها الممزوج بالتحنان والأمن
...
وظلله حنان الأم بدد مسحة الحزن
...
فلما اشتد منه العود واستغنى عن الحضن
...
تعجل رد ما للشات من فضل ومن دين
...
وعاوده شعور الحب والأعزاز للضأن
...
فندس خائن الأنياب طهر الضرع والبطن
...
على رغمي بلا وعيي ودون إرادة مني
...
رأيت الذئب في سمت وديع كاذب الوهن
...
ينادي بالسلام الحلو يمحو همه المضني
...
ويعزف أغنيات الحب همسا هادئ اللحن
...
وبين مسوحه قلبا خبيثا أسود الظن
...
طرحت مشاعر الأخفاق والإحساس بالجبن
...
ونادى الخنجر الموتور ثأرا ليس يستأن
...
لكي يجتث من جنبيه لؤما حالك الضغن
...
ويمسي العز في أنفي شموخا عالي الشأن
.....................
الشاعر المصري/ منصور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق