رِسالةٌ إلى مُتَرَدِّد""""""""""""""""""''''""
يَلُوحُ لَكَ الطَّريقُ ولا تَمُرُّ
فَليْتَ مِنِ ٱضطِرابِكَ تَستَقِرُّ
يُجاوِزُكَ الصِّحابُ وفيكَ حُزنٌ
عَميقٌ ليسَ يَهدأُ أو يَقَرُّ
وتَصفَعُ وَجهَكَ المَنهوكَ غَيْظاً
لِتَصحُوَ بَعدَ أن غَلِقَ المَمَرُّ
نُجومُ العابِرينَ سَمَتْ عُلُوّاً
ونَجمُكَ مُتعَباً أرضاً يَخِرُّ
أنا مابي تَقولُ : عَدِمتُ حَظّاً
أبايَعَني على الإخفاقِ دَهْرُ ؟
فَكم حاولتُ جُهداً إثْرَ جُهدٍ
ولَكِنَّ النَّتائجَ لا تَسُرُّ
يُراقِبُكَ الأمانُ بِنِصفِ عَيْنٍ
وتَخذِلُكَ المُنى ذَيْلاً تَجُرُّ
تَمَسَّكْ باصطِبارِكَ ليسَ إلّا
وبَعدَ الصَّبرِ قَدْ يُحتاجُ صَبْرُ
تَرَجَّلْ مِن ثَباتِكِ خُطوَتينِ
أو ٱرتَقِبِ السُّقوطَ فأنتَ حُرُّ
تَرَدُّدُكَ ٱستباحَ بِكَ ٱنكِساراً
وكانَ الفَوْزُ دَيْدَنَ مَنْ أصَرّوا
حموده الجبور /الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق