قال لها :
عيناك فيروزٌ ورصفُ جُمانِ
فاضت على الأرجاء نبع حَنانِ
بحرٌ من اللوزِ المُذابِ بِمُقْلَةٍ
خَضراءَ قُدَّتْ منْ عقيقِ جِنانِ
ولقد هممت بها لأرسم سحرها
فتنَّهَّدتْ شغفاً بها ألواني.. !!!
فكتبتُها شِعراً على ورق النَّدى
فغفى الجمالُ على أكُفِّ بياني
الرمشُ قافيةٌ تَمُدُّ شراعَها
في حضرةِ الياقوت والمرجانِ
والغابةُ الخَضراءُ ضاقت أحرُفي
عن وصفها.. أعيتْ جنودَ لساني
نوارتي والزهو يعلو ثغرها
حـنّـت إليكِ نوارس الخلجانِ
ليلى وأنت البوحُ.. أنتِ قصيدتي
ومدادها ... متدفق الأوزانِ
لي مقلةٌ تهوى الجمال وسرّه
يا ليلُ.. قد ملك الجمالُ جَناني
مُدّي عميقاً في السّماء يَدَ الرؤى
وتلألأي كالشمسِ في الأكوان
وتوضّأي بالنورِ.. ثمّةَ كوكبٌ
في الماء ذابَ وزيِّني شطآني
يسرى هزاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق