يا قلب____
يا قلبُ قُل لي: ما الذي يجري مَعَكْ؟
وَبِأيِّ ذَنبٍ كِدتَ تَلقى ......مَصرَعَكْ؟
أ لِأَجلِ أُنثى لَم تُحرِّك .........ساكِناً؟
لَمَّا رأتكَ تَبوحُ فيما ..........أوجَعَكْ؟
قد كنتَ صَلباً لا يُزَعزُهُ .........الهوى
قُل لي بِرَبَّكَ: ما الذي قَد... زَعزَعَكْ؟
يا قلبُ ........بَعض الحُبِّ ذِلٌّ للفَتى
فاحذر حبيباً بالصلافةِ ......أخضَعَكْ
واكتم هواكَ ففي التَّمَنُّعِ........ رغبَةٌ
فتَمَنَّعَت...........حتَّى تُحَدِّدَ موقِعَكْ
فلَرُبَّما صَبِئت بِأعرافِ ......... الهَوى
وَلَرُبَّما نَثَرَتْكَ حتَّى ...........تَجمَعَك
وَلَرُبَّما... عادَت ... لِماضٍ ...... غابِرٍ
ولُرٌبَّما.....خانَتكَ ...حتى . ...تقمَعَكْ
ولرُبَّما . دَفَنَتكَ.. حتَّى .......تختفي
ولُرُبَّما ..رَفَعَتكَ ..حتَّى ......تَصفَعَك
وَلَرُبَّما ..غازَلتَها......... حتى ارتوَت
غَزَلَاً....وَظَنَّتْ ........أنَّ هذا أشبَعَكْ
وَلَرُبَّما عشِقَت.............زَعيمَ قبيلةٍ
طَمَعاً بِهَِيبَتِهِ وَتَعرِفُ..........ما مَعَكْ
أو أنَّها... فُتِنَتْ ..بِجِرناسٍ ......فَهَل
تَرضى بِحَسُّونٍِ ؟؟ ..كَفاكَ تَضَرُّعَك!!
فاسرِج جوادَكَ وارتَحِل ...يا خافقي
في مجملِ الأحوالِ..لا.....لن تنفعَك
ما كانتِ الحسناءُ تَعشَقُ ......شاعِراٌ
يرضى بتعليقٍ لَهُ..(مااااااأروَعَك)!!!
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق