حيرة
يساورني قلقٌ بائسٌ
أساوق فيه دروب الحياة
وأرنو إلى جانبٍ من ضُيا
يلوّن آماليَ البائسات
وأخطو إلى مشرقات السنا
فيوقظ نفسي رنين النجاة
أسافر في بحر أمسي الذي
أضاع الأماني وطيف الهداة
ويرسو زماني على نبعةٍ
من الشوق فيها أماني الهداة
يناشد ليلي عبير الهوى
فيدرأ عني لهيب العصاة
وينأى خيالي بجنحٍ يفي
هموم الحياة ونبع الشتات
فأرسم يومي بسفح الدنا
وألثم منه عبير الثبات
زماني يطول بومض الجنى
ودهري يعيد لروحي الحياة
ويطلب قلبي أماناً لِما
يناشد روحي عظيم الأباة
أناجي بقلبي نسيم الرضى
فَتُظهِر نفسي شموخَ البناة
وأرنو إلى نسمةٍ من ندى
تلامس شوقي وتحيي الرفاة
ربيعي يسوق جميل الرضى
وقلبي يناجي عبير البناة
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق