(إلى منْ تجاوزَ على حرقِ كتابَ اللهِ)شُلتْ يمينكَ ياغوي ياجاني
لا ريبَ في ديني وفي قرآني
الذكرُ أُنزٌلَ للعصورِ بحفظهِ
هدياً لكُلِّ قصيّةٍ والداني
الحكمُ فيهِ والدلائلُ أُجمِعتْ
ونظامهُ سرٌ لذي الاكوانِ
يُنبي بهِ سبلُ السلامِ بهديهِ
نورٌ يُزيحُ غشاوةَ الحيرانِ
خُتِمتْ بهِ الأديانُ جُلَّ جميعها
أحصى شواردها على البرهانِ
ماذا يشينكَ قدْ أَصبتَ شنارها
هي فتنة ٌ ألقحتها لرهانِ
منْ ذا اشأرَ ومنْ غواكَ بفعلةٍ
لتظلُ ملعوناً مدى الأزمانِ
ماذا دهاكَ وماتلبّسَ في الجوى
هلّا بصرتَ الحقَّ لو لثواني
يانافخاً بالكيرِ ناركَ أحرقتَ
مَن كانَ حولكَ جاهلاً أو زاني
الأستاذ عبد الستار العلي
29/6/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق