[ أقولُ لِقلبي ]أقولُ لِقلبي أنا مُتعبُ
هُمومي توالت متى أطربُ
هنائي تغادى فما زارني
وإلاَّ عناءُ فلا تعجبوا
سألتُ عُيوني ألم تعلمي
بأنِّي رفيقٌ لمن يرغبُ
فلا لن أكونَ بغيرِ هُدى
لأنَّ الوفاءَ هو المطلبُ
فإن تسألوني فلستُ الذي
أضاعَ الطَّريقَ وقد يُكرَبُ
فستونَ عُمري وما خُنتُها
بلهوٍ وخمرٍ لها أُنسبُ
تعالَ وقُلْ لي أيا صاحِبي
لماذا التَّباهي بِه تلعبُ
لِربِّكَ فاسجُدْ لِكي لا ترى
ظلاما شديدا أتى يُرعِبُ
يطولُ عليك وتشكو لنا
أنينا تجوَّى بدا يُلهِبُ
\\\\\ عبد الرزاق الرواشدة \\ المتقارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق