{ خانني الكلم }
مـــاذا أصـابـكَ أيُّـهـا القـــلـمُ؟
أوَجـفَّ منكَ الحبــرُ والكـلِـمُ؟
أم بتَّ كالأعــرابِ فـي وهـنٍ؟
أم حـلَّ فيـكَ العـيُّ والسقـمُ؟
قـد كنتَ لي في كـل مـوقـعـةٍ
سيفـاً أصـولُ بــهِ وأقـتحـــمُ
وتطيـعـنـي في كـل مخمصـةٍ
تبكـي مـعـي حـيـناً وتبـتسـمُ
وتجـيـبـنـي فـي كـل مـسـألـةٍ
تبـدي الجــوى والـآه نـقـتسمُ
وخططتَ أشعـاري وقـافيـتي
من مـهجـتي والروحُ تضطرمُ
لـبَّيتـنـي لـم تـبـــدِ لـي أسـفـاً
يـومـاً ، ولا زلَّـت بـكَ الـقــدمُ
أُلـقي عليكَ الـلـومَ وا أسـفـي
وأنـا الملـومُ وحـجَّـتـي عـدمُ
وأنـا الـذي جـفَّـت مـحــابــرهُ
فهوى القريضُ وخانني الكلمُ
لؤي صفدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق