طلاقٌ بائنٌ بيني وبينَكْ..فلنْ يا شعرُ أُدني البوحَ منّك
,,,
نعم ضَعُفَتْ قوايَ وأنتَ غضٌ
..... وتُغري لهفةَ الشعراءِ إِنّـــك
,,,
ولكنْ , بعدَ ستينٍ عجافٍ
.... من الاِحباطِ زدنَ البعدَ عنّك
,,
أزاحَ كواعبَ الاِلهامِ همّي
....... وأنساني تغنّـــجَ قدِّ فنّـــك
,,,
وآذتني الظروفُ وأنتَ تدري
...اذا قستِ الظروفُ ستتعبنّك
,,,
ستكرهني السطور لفرطِ أَنّي
...وذوقُ السامعينَ نشيجَ أَنّك
,,,
فعانقْ شاعراً غيري ودَعْني
...أنا المطلاقُ ذو الرأيِ المحنّك
,,,
فإِنْ يغريكَ منّي كبرَ سِنّي
فلنْ تُغري غَوايَ بصغرِ سِنّك
زاهد المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق