( ايقظْ عُيونَكَ )ايقظ عُيونَك واشكرْ خالِقَ النَّاسِ
فالحمدُ لله في الضَّراءِ والبأسِ
فكرْ قليلا فما للصبرِ خائبةٌ
تلقَ الهناءَ له فضلٌ على الرَّاسِ
هذي الحياةُ فناءٌ لا تُغرِّده
تبقى كئيبا ويبقى السُّمُّ في الكأسِ
إن طبت يوما وجاء من تُمجِّدُه
لا لن تدومَ ولن ترعى لها واسي
قلْ للضِّياءِ أنا ما كنتُ خادمَها
هي التي قد أدارت لحنَ وسواسي
حتى رأيتُ رِفاقَ السُّوء تحمِلُني
إلى هوانٍ فما للصِّدقِ من كاسِ
يا لائمينَ غُرورُ النَّفسِ ضيَّعني
ضاقت عليَّ وناحت كلُّ أنفاسي
هذا البلاءُ من الآهاتِ مُرتسمٌ
بين الضُّلوعِ تمنَّى قتلَ نبراسي
------ عبدالرزاق الرواشدة \ البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق