ماذا أقولُ إذ الأوزانُ تَنكَسِرُوغِيضَ بَوْحيْ ونَهْرُ الحِسِّ يَنْحسِرُ
ماذا أقولُ إذا الأشعارُ حائرةٌ
تيبَّسَ الفِكْرُ راحَ اللفظُ يَنتَحِرُ
وليْ بقايا وفيها نَسْغُ أوْرِدةٍ
فلا أراها بغيْرِ الحُزْنِ تَنْهَمِرُ
شَتَّان ما بَينَ شِعْرٍ ظَلَّ يجلدني
وبَينَ شِعر ٍ غدا للنورِ ينتظر
ما بينَ ليْلي وَوجْه الفَجْر ِ مُعتَرَكٌ
كأنَّني حَكَمٌ ، والسُهْدُ ينتصرُ
وبينَ وَهْجيْ وعَتْم الروحِ مَنْزلةٌ
قد كنتُ أرصدُها بالفألِ اصطَبرُ
ما كنتُ أُطلِقُ للإخلادِ راحلتي
أُنادِمُ الزَيفَ بالتَسْويفِ أستَتِر
فغايتي أنْ أرانيْ اليومَ مُنتَصِراً
أشدو بأغنيتي للهِ أنصَهرُ
أصيدُ مِن أحرف ٍ بالحق أدمَغُها
وما تراختْ لدربِ الجُبْنِ تَنحَدِرُ
عيسى نافع الكراملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق