ماعادَ للأفواهِ أن تتكلمافأْذنْ لقلبٍ سوف يطرحهُ دما
وأْذنْ لروحٍ قد تطاولَ حزنها
أنْ تحتفي بالفجرِ جاء مُعَمّما
مدّتْ أكُفُّ الضارعينَ دعاءها
وعلى الدروبِ النصرُ بانَ مسَلّما
هذا نهارٌ طالما حلمتْ بهِ
غصصُ العروبةِ ديّةً أو مَغْرما
سبعونَ عاماً والحدادُ قضيّةٌ
أحرى بهذا الحزن أن يتقدّما
ويحررَ الأرضُ السليبةُ كلها
ممن أباحَ بها الخرابَ وحطّما
ليست لنا بالخانعين حوائجٌ
فليَلْزموا الصمتَ المهينَ تشرذما
وليتركوا بابَ الجهادِ لمن يرى
غُبنَ الحياةِ بأنْ يُهادنَ مُجرما
ولأنها أرضُ السلامِ ومهدهُ
قد آنَ أنْ تحيا السلامَ و تنعَما
هم فتيةٌ للهِ نذرُ صمودهم
صدَقوا الشهادةَ فاصطفاهم أنجما
ورباطهمْ وعدُ الرسولِ ألمْ يكنْ
هذا الرباطُ فريضةً وتكرّما ؟
والنصرُ آتٍ إنما هي ساعةٍ
من صبرِ إيمانٍ .. فأقبِلْ مُحرما …
صباح الخير فلس ط ين
#طو_فان_الأ_قصى
منى الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق