سماء الرضىتألق لون الضياء الندي
فأسلمتُ نفسي لعزفٍ وليد
وكان الجمال يطوف بنا
فيغدو نداه سميّاً ولود
وأصبح شوقي سميّ الهوى
وراح سبيل الرشاد يصيد
وعانقتُ فيكِ سماء الرضى
فأمسيتُ أرنو لشمس الخلود
يسافر شوقي إلى عالمٍ
يناغي الجمال ويحيي التليد
ويشرق يومي بضوء الندى
فأمضي أجاهد كلّ السدود
وأُمسي أتوق إلى راحةٍ
تواكب يومي بومضٍ شديد
حنانكِ شمسَ الجمال الذي
يضاهي ورود صباحٍ نضيد
ففي لحن روضكِ عاشت لنا
أماني الحياة بلون جديد
يؤانس وجدي لذيذ الهوى
ويورق روحيَ حسن الردود
سقيتُ فؤادي من نبعةٍ
تحيل الشقيّ عزيزاَ رشيد
ويمضي زماني إلى واحةٍ
تعانق لون الحياة الولود
فأغدو بفضل خيالٍ بدا
نديم السرور ورمز القصيد
سعيتُ إلى مغريات ٍ غدت
تعانق زهر الحياة العتيد
وسقتُ الأماني بصوتٍ سما
إلى موطنٍ يستطيب النشيد
أبارك للنفس أحلامها
وأشدو بصوت الأمان المديد
أناجي بصمتي خيالاً ضوى
وأرضى لنفسي عذاب الشريد
وأرجو اللقاء بطيفٍ زها
بنبل التلاقي وهمسٍ مجيد
فيسعد قلبي بلمس المنى
وترتاح نفسي ليومٍ سعيد
وأسعى بدأبٍ لنيل الرضى
فأرقى بحبي لعهدٍ جديد
أبارك للنفس أحلامها
وأشدو بصوتِ الأمان المديد
وأطلب أن ترتقي صبوتي
إلى نبعةٍ من جمال فريد
فلله درّكِ من رغبةٍ
يضاهي سناها عطاءً سديد
يدوم الوداد إذا ما بدا
سميّ الجمال يناجي القصيد
فيا قلب بادر إلى عالمٍ
يميت السواد ويحيي الورود
دعبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق