وهم النسيم★★★
قلبٌ يئنُ و ربما فاق المدى
إذ أنها أغـرتـه لـيلاً سرمـدا
لو ذاك ود دونهاصان الهوى
إن الـذي أسـر الفؤاد تمـردا
غرسٌ وأوشى بالوتين يمده
من شجو أنات الكلام وغردُا
يـا قلـب إنِّـي لائـذٌ بشـغـافه
إنَّ الرضاب إذا تقطَّرفـالـندي
شهدٌ و في فم الزمان وديعةٌ
وهْـمُ النسيم إذا أحل تجددا
إياك أن يتلو الشغاف نشيده
يهمي إلى ظل الخيال معربدا
لو كان وصفاً في هواك أردته
ما كان عذبا للرضاب مقـيدا
أو كان ليلاً في ظلامٌ دامسٍ
ما صار نسجاً في خيالٍ أزبدَا
ذاك الرجاء أمـا قرأت رسالةً
إن الـجـفاء لـكـل ودٍ أفـسـدا
لا تحسبي كف الوئام تمردت
فـالـود فـي قلب الغرام تفردا
لحظٌ ويكفي بالوفاء يقارن
لاغدر في رغدٍ لعيش أخلدا
لاتعبثي مثل الخيال ترفعي
فـالـصـد مـرٌ بالأسـى وتوددا
أغروبُ من بعد النهار وكبوةٌ
أم أنـه شـيـب لـلـيـلٍ أوعـدا
★★★
أحمد زكي سعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق