مجازر العدو وجهاد المقاوَمة* * *.ودمع العين يهمي في مداهُ
على وطنٍ لنا خطبٌ دهاهُ
وطوفانٌ لأقصانا مهيبٌ
يُزلزِلُ لُبَّ مَن ظلموا وتاهوا
عدوٌّ يمنع الصلواتِ فيهِ
يصدّ الناسَ إن سمعوا نِداهُ
فيا ربي الرحيمَ إليك أشكو
وقلبُ الحرّ يدمى مِن أساهُ
هنالك في القطاع يشبُّ فيه
لهيبٌ كم يواصلُ في لَظاهُ
مجازرُ لا يخاف اللهَ خصمٌ
وغاراتٌ هَوَتْ ملأتْ سماهُ
فيا وجعي على طفلٍ خداجٍ
وما وجد الحليبَ ولا دواهُ
وفي المشفى الفواجعُ كلُّ لونٍ
أمَرُّ مِن المرارة قد رواهُ
ونور الكهربا منعوه عنهم
وحتى الماءُ شحَّ فلا تَراهُ
حماسٌ والكتائبُ مثلُ أُسْدٍ
مقاوَمةٌ يُباركُها الإلهُ
تساندهم ملائكُ في سماها
وتُفْزِعُ خصمَنا مما اعتراهُ
وآلافٌ من الشهدا تسامتْ
وإنّ اللهَ يُنْعِمُ في جَزاهُ
جُموعُ الشرِّ تسندُهم وتسخو
وأهلي ما لهم ربٌّ سِواهُ
فعجِّلْ يا إلهي وانصُرَنّا
وحقٌّ وعدُ ربّي في عُلاهُ
............................ ليلى عبد العزيز عريقات
البحر الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق