مـــــــــــــــتــــــــــــــلازمــــــــــــــة
تٙوٙاتٙرٙ الــــــــــــــــهٙمُّ لٙا فٙكٌّ وٙلٙا فٙرٙجُ
مٙتٙىٰ تُـرِانِـي بِـحُـسنِ الـحٙظِّ أٙبْـتٙهِجُ
أُجٙالِـــدُ الـفٙقـرٙ وٙالـحِـرمٙانٙ مُـلـتٙجِئٙاً
إِلٙىٰ عٙفٙافِــي بِـحُـسنِ الـحٙالِ أٙلـتٙهِجُ
أٙبـكِي وٙحِـيدٙاً وٙعِندٙ النّٙاسِ يٙغمُرُنِي
سُـــرُورُ قٙلــبٍ كٙأٙنّٙ الـحُـزنٙ لٙا يٙلِــجُ
فٙإِنْ خٙلٙوتُ بِـنٙفـسِـي بِــتُّ أٙنـدُبُـنِي
وٙالـدّٙمعُ يُـمسِي لِـمٙا أُخـفِيهِ يٙنـتٙهِجُ
إِنْ ضٙاقٙ حٙالِـي فٙكُـلُّ النّٙاسِ ضٙائِقٙةٌ
مِـثلِي وٙلٙسـتُ الّٙذِي يٙغتٙالُنِي الحٙرٙجُ
أٙنٙامِــلُ الـبٙغـيِ فِـي أٙوطٙانِـنٙا عٙبِـثٙتْ
فٙأٙصـــبٙحٙ الـــحٙالُ بِـــالآٙلٙامِ يٙنْــدٙرِجُ
مٙنْ يٙحمِلِ الفِكرٙ يُمسِي حٙامٓلٙاً جٙبٙلٙاً
فٙالـفٙقرُ وٙالـجٙهلُ لٙا تُـفْنِيهُمٙا الحُجٙجُ
يٙستٙضعِفُ القٙومٙ غِرٌّ إِنْ هُمُو جٙهِلُوا
وٙالـحُـرُّ يٙبــقٙىٰ أٙسِـيـرٙاً هٙدّٙهُ الـعِـوٙجُ
الـشـاعر مـحمد الـشدوفي الـربادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق