ياغ~زّ~ةَ الصّبر الجَسُور الهادرِياقِبْلةَ الفَجْرِ الجَديدِ النّائِرِ
لِي في مَحبَّتِكِ اجْتياحٌ وَارِفٌ
ووُلُوعُ نَبْضٍ واَنْهِمارُ مَشاعِرِ
وقَصائدٌ منْ صبْوةٍ محمُومةُ
ومدامعٌ صارتْ لظًى بَمحاجِري
لكنّني منْ جَمْرتي في جَذوةٍ
رغْمَ الجَوَائحِ والحِمامِ الجائرِ
اليَوْمَ تَصْدَحُ في المَنابرِ كلْمتِي
وتَهُزُّ ألْوِيَةَ النّضَالِ الثَّائرِ
اليَوْمَ ماعَادَ الكلامُ يَخُونُني
سَتَرِفُّ أجْنحَةُ البَيانِ الطّائرِ
مَاعادَ هَمْسٌ في صَباحاتِ النّدَى
ما عادَ شِعرٌ في الأصِيلِ السَّاحرِ
اليوم عِشْقك في حُروفي يَزْدَهِي
اليَوْمَ عِشْقُ الحَقّ يَسْكنُ خَاطري
اليوْم أمْشُقُ للنّضَالِ يَراعتِي
لأجُزّ أعناقَ الظّلام الكافرِ
اليَوْمَ أضْرِبُ مَوْعدًا لمَخَاضِنا
لا تَخْذلُوني بالكَلامِ البائِرِ
سَتكُونُ غ.زّ.ةُ للسَّلَامِ حَمامَةً
واليوْمَ نَحنُ لهِيبُ جَمْرٍ فائرِ
(سعيدة باش طبجي*تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق