يا رب أنصف. ياربّ انصفْ بالعدالةِ ضائعًابينَ الظلامِ وقوةِ الطغيانِ
تاهتْ حلولٌ منْ خلالِ ضبابةٍ
واليومَ بينَ متاهةِ التوهانِ
والغدرُ ينهشُ في كيان ِعروبةٍ
منْ كلِّ نبتٍ طاهرِ الوجدانِ
إنِّي رفعتُ اليكَ كلَّ شكيةٍ
والقلبُ يغلي منْ لظى النيرانِ
يا منصفَ الحيرانِ بعد تضرعٍ
اخفسْ بكلِّ جحافلِ العصيانِ
ماعادَ في قلبٍ الإخوَّةِ رحمةٌ
فالبعضُ يشمتُ في أخِ العربانِ
تبَّاً لظلمٍ للمحارم غازيًا
قَتَلَ الصغارَ وزهرةَ البستانِ
عاشَ التوهمَ دونَ فكرٍ عاقلِ
إنَّ السلاحَ مطيَّةُ الكسبانِ
جَهِلَ الحقيقةَ والحقيقةُ إنهُ
أعمى البصيرة فى رؤى الديانِ
فاللهُ ينسفُ كلَّ عاصٍ فاجرٍ
بالخسفِ والأغراقِ والطوفانِ
اللهُ يمْهلُ للطغاةِ بصبرهِ
والردعُ يأتي منْ لظى البركانِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق