و هذه مشاركتي المتواضعة في فقرة ( أكملْ مع البيت)..أتمنى أن تنال إعجابكم:قد ذقتُ عشقاً تناهَى في جَوى خلدي
حتّى غدا خافِقي في ضمِّهِ سَكَنا
ما كنتُ أدري بأنّ الحُبَّ داهَمَني
أوْهى إهابي و في أرجائه رَكَنا
و الآنَ عشْعشَ في قلبي و لازَمَني
و صارَ في غيْهبِ الأوْصابِِ مُرتَهَنا
كمْ لُمْتُ صَبّاً على أشواقِ مُهْجتِهِ
ذابَتْ حُشاشتُهُ شوقاً و ما اسْتَكَنا
يا مَن يلومُ حبيباً في الهوى كَلِفاً
تبْلى الجسومُ و يبْقى القلبُ رهْنَ عَنا
أما و قد عادَني طيفٌ غدا أَرِقاً
أضْحى مَنامي عَسيراً جانَفَ الوَسَنا
احذرْ عتابَ سقيمٍ ضامَهُ وَصَبٌ
و ارحمْ دموعَ شجيٍّ عايَنَ الحَزَنا
نارُ الهوى أضْرمَتْ مَكنونَ أوْرِدتي
يا لَلهيبِ..عدا ضَرْماً و ما سَكَنا
إنّ الحرائقَ تخبو حينَ تُطْفئُها
أمّا الهوى فلظىً لا تَعْرِفُ الوَهَنا
سرى الهيامُ بروحي لاهِباً ضَرِماً
سقى ظميئاً بغُلِّ التَّيْمِ مُحْتَقِنا
أضْحى الفؤادُ خضيلَ الزهرِ مُؤتلِقاً
و رونقُ الرّيِّ أظلَّ الرّوحَ و البَدَنا
إنْ كلّلَ الحبُّ أوراقاً بها يَبَسٌ
رَوّى نداهُ يَبيسَ الجذْعِِ و الفَنَنا
إنْ هامَسَ العشقُ أحْجاراً بها صَمَمٌ
باتَتْ تبوحُ بما أوحى لها عَلَنا
أو ضمّخَ الرّملَ في بَيْدائِهِ عَبَقاً
اخضَوْضَلَ الرّملُ زَهْواً وارِفاً و سَنا
لا تتّهمْ أحداّ بالوَهْنِ مُعْتسِفاً
ما لم تذقْ مثْلَهُ الآلامَ و المِحَنا
محمود أمين آغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق