قف شامخاً أو مت كآسآد الشرىفالموت في درب المفاخر يشترى
واصرخ بوجه الظلم لاتخش العدا
لتعطر الأجساد من مسك الثرى
إن الكريم و إن يلاقي حتفه
يبقى له ذكرا جميلاً في الورى
واسمل عيون الظالمين فقد مضى
دهر الخيانة ذاك دهر أعورا
ظنوك يا جيل العروبة نائم
القوك في جب عسى أن لا ترى
و الفرق بين خنوعهم و بطولة
كالفرق ما بين الثريا و الثرى
كن فارسا فاليوم يومك يا فتى
و احمل رماحك لا تذر مستعمرا
واسرج على الامهار كل فتى لها
خضب دماك على الجواد الأشقر
ما عاد يجديك الحياد و gزة
غصبت جهاراً هل ترى أم لا ترى
شيت العساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق