قُتلوا بلا ذنبٍ .. بكلِّ برودِأُلقوا قِرىً لمحارقِ الأخدودِ
أمّا جرائمهم : فطُهرُ طفولةٍ
ويقينُهم بعقيدةِ التوحيدِ
وصمودهم فيما العدوُّ مجلجلٌ
حقداً وكل الشرّ قلبُ يهودِ
والإخوةُ الأعرابُ ليس يهمهمْ
سيلُ الدماءِ وصرخةُ الموؤدِ
تُرِكوا لكفّ الشرّ تنهشُ لحمهم
وتصدّهم بوابةُ النمرودِ
يارفحُ تحترقينَ بين ظهورنا
ونقولُ إنّ الجودَ بالموجودِ
والجودُ حقاً أن تفورَ دمائنا
غضباً يحطّمُ طوقكِ المسدودِ
ونذودَ عنكِ فأنتِ بعضُ ديارنا
و لنا قراباتٌ وصكّ عهودِ
ولنا الجوارُ ومارعينا حرمةً
لجوارِ أمّ يتيمةٍ وشهيدِ
صبّوا علينا جهرةً لعناتكم
فقد اكتفى الكبراءُ بالتنديدِ
فيما طوى الخوف الجبانُ سواعداً
كانت لتضربَ مثل قصفِ رعودِ
وتلبّثوا حيناً .. تقول قلوبنا :
إنّ انتقامَ اللهَ غير بعيدِ ….
رفح💔 أصحابُ الاخدود
منى الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق