من النّاي......
مِنَ النّايِ مِنْ حَشْرَجَاتِ الْعَذَابِ
عَلَى الْجْمْرِ مِنْ شَهْقَتِ الْإِغْتِرَابِ
وَمِنْ حَيْثُ كَانَ يَحِنّ الْفُؤَادُ
وَ يَبْتَلِعُ الدّمْعُ وَهْمَ الْجَوَابِ
وَ يَهْوِي كَمَا يَرْتَمِي فِي الْحُرُوبِ
قَتِيلٌ عَلَى كَتِفَيْهِ مُصَابِ
وَ مِنْ حَيْثُ كَانَتْ كُؤُوسُ الْجِرَاحِ
تَدُورُ وَ تَسْقِي رُؤُوسُ الْحِرَابِ
عَزَفَتُ اصْفِرَار اللَّيَالِي بِحَرْفٍ
تُبَعْثِرُهُ عَاصِفَاتُ العتابِ
وَحُرّقَت أَنْفَاسِي الْمُطَفِئَاتِ
وَأَطْفَأَتُهَا بِالْحَرِيقِ الْمَذَابِ
أَنَا مِنْ غَزَلْتُ انْتِحَارَ السُّؤَالِ
وَ وَدّعت سهْدَ انْتِظَار الْإِيَابِ
وَ أَسمعْت يَا قَارِئِي فِي غُنَايَ
أَنِين الْمُغْنّي وَ شَهْق الرّبَابِ
وَ ابْلَغَتهُ الدّهْرُ عَنْ مُرّ حَالِي
وَهَجَرَ الَّتّى بَابَهَا صَوْبَ بَابِي
.........
مراد بن علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق